بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أوصاف النبي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم والامر الذي جعلني احضرها هنا ان الكثير من عامة المسلمين لا يعرفونها
والان اترككم مع أوصافه الجسمية
/
/
/
/
/
/
/
/
/
\
\
\
\
\
خلقه صلى الله عليه وسلم:-
حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا جُميع بن عُمير بن عبد الرحمن العجلي إملاءَ علينا من كتابه قال:-
أخبرني رجل من بني تميم من وُلد أبي هالة زوج خديجة ،يكنى أبى عبد الله ، عن ابنٍ لأبي هالة عن الحسن بن علي [ رضي الله عنهما ] قال سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصّافاٌ عن حلية رسول الله -وأنا اشتهيأن يصف لي - منها شيئا أتعلق به فقال:-
{ كان رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فخماٌ مفخماٌ ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ،أطول من المربوع ، وأقصر من المشذّب ، عظيم الهامة ، رَجِل الشعر ، إن إنفرقت عقيقته فرق ، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفّره ، أزهر اللون واسع الجبين ، أزجّ الحواجب سوابغ من غير قرن ، بينهما عِرق يدرّه الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمّله أشمّ ، كثّ اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، مفلّج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جِيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخَلق ، بادن متماسك ، سواء البطن والصدر ، عريض الصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس ،أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، شثن الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ، أو قال شائل الأطراف خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ،إذا زال زال عنهما قلعا ، يخطو تكفّياٌ ، ويمشي هونا ، ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وإذا إلتفت إلتفت جميعا ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء ، جُل نظره الملاحظة ، يسوق اصحابه ، ويبدأ من لقي بالسلام }. انتهى
المرجع ( كتاب الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية للإمام أبي عيسى الترمذي / صاحب السنن )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أوصاف النبي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم والامر الذي جعلني احضرها هنا ان الكثير من عامة المسلمين لا يعرفونها
والان اترككم مع أوصافه الجسمية
/
/
/
/
/
/
/
/
/
\
\
\
\
\
خلقه صلى الله عليه وسلم:-
حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا جُميع بن عُمير بن عبد الرحمن العجلي إملاءَ علينا من كتابه قال:-
أخبرني رجل من بني تميم من وُلد أبي هالة زوج خديجة ،يكنى أبى عبد الله ، عن ابنٍ لأبي هالة عن الحسن بن علي [ رضي الله عنهما ] قال سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصّافاٌ عن حلية رسول الله -وأنا اشتهيأن يصف لي - منها شيئا أتعلق به فقال:-
{ كان رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فخماٌ مفخماٌ ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ،أطول من المربوع ، وأقصر من المشذّب ، عظيم الهامة ، رَجِل الشعر ، إن إنفرقت عقيقته فرق ، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفّره ، أزهر اللون واسع الجبين ، أزجّ الحواجب سوابغ من غير قرن ، بينهما عِرق يدرّه الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمّله أشمّ ، كثّ اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، مفلّج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جِيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخَلق ، بادن متماسك ، سواء البطن والصدر ، عريض الصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس ،أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، شثن الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ، أو قال شائل الأطراف خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ،إذا زال زال عنهما قلعا ، يخطو تكفّياٌ ، ويمشي هونا ، ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وإذا إلتفت إلتفت جميعا ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء ، جُل نظره الملاحظة ، يسوق اصحابه ، ويبدأ من لقي بالسلام }. انتهى
المرجع ( كتاب الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية للإمام أبي عيسى الترمذي / صاحب السنن )